شُعور
شُعورُ الإنسانِ حَياتُه، وخَيالُه حُرِّيَّتُه،
فإنْ هو خَسِرَهما،
غَدا شَيئًا آخَر
"خمس وعِشرون"
تَوأَمان؟
ألخَيالُ هو الحُرِّيَّة،
وما الحُرِّيَّةُ سِوى خَيَّالٍ
يَسْعى لِوَهْمٍ يُرْتَجى
عَقل
ألإنسانُ عَقلٌ وشُعور:
في العَقلِ هَدْمٌ وبِناء،
وفي الشُّعورِ هَدْمٌ وبِناء؛
والأنسَنَةُ تَقْضي بهَدْمِ ما يَهْدِمُ في العَقلِ والشُّعور
وبِناءِ ما يَبْني فيهما
سَعد
دَعِ العَقلَ السَّاكِنَ لأُوَيقاتِ جِدِّ،
وخُذْ بالقلب الخافِقِ في كلِّ وَقتِ:
إنَّه يُغَنِّي، فَغَنِّ وغَنِّ،
وعِشْ، فإنَّما العُمْرُ أُوَيقاتُ سَعْدِ
مُحاول
ألكلُّ يَشْعُر، وما مِن شاعِر،
بَل مُحاوِل
بَشاعة
كلُّ ما يَحْصُلُ للإنسانِ كامِلٌ،
ففي البَشاعَةِ، حتَّى، جَمال
مُساواة
ألمُساواةُ في الواحِد،
والواحِدُ لا يَعيش
غَزو
بالخيال، أغزو الدُّنيا،
وبما بعدَه، أغزو ما بعدَها،
ومن دونه، أنا سَجينُ جَسَد
تَجريد
قبلَ المُفاضَلَة بين البَشَر،
جَرِّدْهم من المال، من السُّلطة،
تُبْرِزْ مَعادِنَهم الحقيقيَّة،
ثمَّ جَرِّدْهم من إرث الجَسَد والبيئة،
تَجِدْهم مُتَساوين
قداسَة
ثمَّة، دائمًا، وقتٌ
لِنَعودَ قدِّيسين